التسمم بأول اكسيد الكربون عند القطط حالة خطيرة تحدث نتيجة التفاعلات الكيميائية والاتحاد بين بعض الجزيئات فى جسم القطة.
أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والرائحة وغير مهيج ينتج عن الاحتراق غير الفعال لوقود الكربون.
مع الاسف يمكن لجميع الكائنات الحية التعرض للتسمم بأول اكسيد الكربون وليس القطط فقط.
اول اكسيد الكربون غاز عند استنشاقه ، يتم امتصاصه بسهولة في الدم ، ويتحد مع الهيموجلوبين لتكوين الكربوكسي هيموجلوبين.
هذا الاتحاد يقلل من توصيل الأكسجين إلى الجسم ، وبالتالي يؤدي إلى تقليل استخدام الأكسجين في الدماغ والقلب.
تحدث معظم حالات سمية أول أكسيد الكربون في الحيوانات الأليفة نتيجة خطأ بشري ، مثل عندما تُترك قطة في منطقة مغلقة يتم فيها اطلاق هذا الغاز. اقرا ايضا: خطوات علاج تسمم القطط وعلامات التسمم بالتفصيل
كما تتعرض القطط أيضًا لمستويات سامة من أول أكسيد الكربون عندما تكون محاصرة في مبنى يتعرض للحريق.
مع الاسف سيؤدي التعرض المطول لأول أكسيد الكربون إلى نقص الأكسجة في الدم والموت في النهاية.
علامات التسمم بأول اكسيد الكربون عند القطط
اعتمادًا على تركيز ومدة التعرض لأول أكسيد الكربون ، قد تكون الأعراض حادة أوطفيفة
- النعاس
- الجلد الأحمر
- ضعف
- خمول
- دوخة
- النوبات
- حركات غير منسقة
- صعوبة في التنفس
- الإجهاض في الحيوانات الحامل
- اكتئاب
- فقدان السمع
- غيبوبة
- موت
اقرا ايضا: اسباب البراز الدموى عند القطط
الاسباب الكامنة خلف تعرض القطة وتسممها بأول اكسيد الكربون
التعرض لأي مصدر لأول أكسيد الكربون مثل:
_الاحتراق غير الكامل للوقود الكربوني
_ ترك القط بجراج مغلق مع تشغيل محرك السيارة
_وجود القطة فى مناطق سيئة التهوية
_ سخانات مياه تعمل بالغاز سخانات الغاز أو الكيروسين
_حرائق المنازل
اقرا ايضا: تسمم الاميتراز عند القطط ” مقال شامل”
تشخيص الطبيب البيطرى لحالة القط
قبل التوجه الى الطبيب البيطرى, فان الخطوة الأولى في سمية أول أكسيد الكربون هي إبعاد قطتك عن مصدر أول أكسيد الكربون.
عندما تترعض قطتك لاحد الحوادث المذكورة سابقا, او تظهر عليها العلامات المذكور سابقا ايضا ولا تعرف سببها توجه بها الى الدكتور البيطرى.
سيبدأ طبيبك البيطري العلاج الفوري بالأكسجين لإزالة أول أكسيد الكربون من الدم وإعادة مستويات الأكسجين في قطتك إلى وضعها الطبيعي.
أثناء تلقي قطتك للأكسجين ، سيقوم الطبيب البيطري بجمع عينات من الدم لفحصها.
كما سيتم إجراء تعداد الدم الكامل ، والكيمياء الحيوية ، وتحليل البول وغيرها من اختبارات سوائل الجسم القابلة للتطبيق.
سيتم أيضًا تحديد مستويات الأحماض في الدم أثناء اختبار الدم ، حيث تميل تركيزات الحمض إلى الارتفاع استجابة لهذه الحالة وستحدد قيمها التشخيص المناسب والاستجابة الطبية.
