العلاج الطبيعى للاسهال عند الكلاب

العلاج الطبيعى للاسهال عند الكلاب

العلاج الطبيعى للاسهال عند الكلاب احد خطط العيادة البيطرية التي تمليها عليك لمواجهة هذه الإصابة المزعجة.


  

ان اصابة كلبك بالاسهال اصابة خطيرة يمكن ان يسبب له الجفاف الشديد وتهدد حياته. اقرأ ايضا : علاج تسمم الكلاب وأعراض التسمم للكلاب بالتفصيل

كما أنها تدمر منزلك, فمن المزعج لجميع افراد المنزل ان تعيش مع كلبا مصابا بالاسهال.

هناك أسباب عديدة كامنة وراء إصابة الكلب بالاسهال بالاضافة الى ان هناك طرق علاجية ايضا لعلاج هذه الحالة.

من ضمن طرق العلاج المتبعة ضد الاسهال عند الكلاب هى العلاج الطبيعي. اقرأ ايضا: خطورة انسداد الامعاء عند الكلاب

العلاج الطبيعى للاسهال عند الكلاب هو موضوع المقال, عليك ان تستكمل الاسطر التالية لمعرفة جميع التفاصيل.


إجراءات تطبيق العلاج الطبيعى للاسهال عند الكلاب

  • الصيام

بمجرد ان يبدأ كلبك فى الشعور بألم فى البطن, وتظهر عليه علامات الاسهال فيمكنك أن تمنعه من الطعام والشراب.

عندما تقوم بتطبيق الصيام على كلبك فإنك تعطى فرصة للمعدة لتفريغ محتوياتها من السموم والمواد المرفوضة التى تسبب لها الإسهال. اقرأ ايضا: سلس البراز عند الكلاب

اعط لكلبك ملعقة عسل كل ساعة أثناء فترة الصيام حتى لا تؤدى الى حدوث ضعف عام لجسم الكلب.

  • حمية غذائية

يمكن تقديم نظام غذائي لطيف من الأرز والدجاج المسلوق أو البطاطس المسلوقة.

كما يمكنك استعادة النظام الغذائى لكلبك تدريجيا بالأكل الرطب الى لا يرهق المعدة.

بالإضافة إلى تقليل كمية المياه التي تعطيها لكلبك حتى لا يزيد من كمية الاسهال.

  • البروبيوتيك

البروبيوتيك من ضمن العناصر التى تساعد على تنظيم عملية الهضم داخل معدة الكلب.

هناك بعض الأغذية التى تحتوى على كمية بروبيوتيك وهناك مكملات يمكن استخدامها تحت استشارة الطبيب البيطرى.

كما ساعد البروبيوتيك في إعادة البكتيريا الطبيعية والصحية إلى نظام الجهاز الهضمي للكلب. اقرأ ايضا: هل سمعت عن استخدام الكلاب لمضادات الحموضة


التعافي من اصابة الاسهال عند الكلاب بعد العلاج الطبيعى

احرص على الا يستمر الكلب فى الاسهال لمدة تزيد عن 24 ساعة, واذا زادت فتوجه فورا الى العيادة البيطرية.

قد يطلب الطبيب البيطرى عينة من براز كلبك حتى يستطيع الوصول الى أقرب تشخيص للحالة المرضية التى يعانى منها كلبك. اقرأ ايضا: الإسهال في الكلاب بالتفصيل، علاج المرض و الوقاية والأعراض